(٤) السّمّ لا يكون ناقعا وإنما يكون منقوعا فى ماء ونحوه ، ففى كلمة ناقع مجاز عقلىّ علاقته المفعولية.
(٥) القافية الحرف الأخير الذى تبنى عليه القصيدة ، والشاعر لا يقول قافية وإنما يقول بيتا من الشّعر أو أبياتا ، ففى إطلاق القافية على البيت الشّعرىّ أؤ القصيدة مجاز مرسل علاقته الجزئية.
(٦) يريد بالسماء المطر ، ففى إطلاق السماء على المطر مجاز مرسل علاقته المحلية.
(٧) الذوائب جمع ذؤابة وهى شعر الرأس الطويل ، وفى كلمة الليل استعارة مكنية ، شبه فيها الليل بإنسان ثم حذف ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو دوائب ، وكلمة ذوائب قرينة المكنية.
(٨) فى الضمير المستتر فى «يريد» استعارة مكنية شبه فيها الجدار بإنسان ، ثم حذف ورمز إليه بشىء من لوازمه وهو «يريد» ، وكلمة يريد قرينة المكنية.
(٩) فى كلمة «لابسها» استعارة تصريحية تبعية ، شبه فيها الانصاف بالفضيلة باللبس بجامع الملازمة ، ثم استعير من اللبس لابس بمعنى متّصف ، والقرينة لفظية وهى «فلا فضيلة».
(١٠) «وجاء ربك» أى أمر ربك بالفصل فى مصير الناس يوم القيامة ، فمنهم من حكم بعذابه ومنهم من حكمه بنعيمه ، وفى إطلاق الرّب وإرادة أمره مجاز مرسل علاقته السببية. لأن الله هو سبب هذا الأمر ومصدره.
(١١) الضمير فى «يذبّح» يعود إلى فرعون ، وفرعون نفسه لم يذبّح ، وإنما أعوانه هم الذين كانوا يذبّحون مؤتمرين بأمره ، فإسناد التذبيح الى فرعون مجاز عقلى علاقته السببية.
الإجابة عن تمرين (٤) صفحة ١٢١ من البلاغة الواضحة
(ا) الشرح :
مرّت على من سبقنا فى هذه الحياة أحوال هذا الزمان وتقلبات صروفه ، وقد شغلتهم شئونه وأحداثه كما شغلنا بها ، والزمان مطبوع على