ودع ذا الهوى قبل القلى ترك ذي الهوى |
|
متين القوى خير من الصّرم مزدرا (١) |
يريد : مصدرا.
وقال الآخر (٢) :
يزيد زاد الله في خيراته |
|
حامي نزار عند مزدوقاته (٣) |
أي مصدوقاته.
__________________
(١) القلي : بكسر القاف : البغض. مادة (ق ل ا) اللسان (٥ / ٣٧٣١). الصرم : بفتح الصاد وضمها : القطيعة والهجر. مادة (ص ر م) اللسان (٤ / ٢٤٣٧). الشرح : اترك الحبيب قبل أن يبغضك فتركك له على حال حبه أفضل من تركك له على حال بغضه. الشاهد : في قوله «مزدرا» إذ قلب الصاد زايا. إعراب الشاهد : مصدرا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
(٢) البيت لم أعثر على قائله ، وقد أورده اللسان في مادة (صدق).
(٣) ورد البيت في اللسان كما قدمنا وفيه «في حياته» بدل «في خيراته». حامي : الحامي المدافع. مادة (ح م ا) اللسان (٥ / ١٠). نزار : اسم قبيلة. تنسب إلى نزار بن معد بن عدنان. مادة (ن ز ر) اللسان (٦ / ٤٣٩٤) الشرح : يدعو الشاعر للممدوح بطول الحياة والخير فهو حامي الحمى والمدافع عن القبيلة. الشاهد في قوله : «مزدوقاته» فقد أراد مصدوقاته قلب الصاد زايا. إعراب الشاهد : مصدوقاته : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.