وأولات وقد وقط وحسب.
وغير اللازمة نحو ثوب وفرس ودار وغيرها مما يضاف في حال دون حال.
حكم أي :
وأي اضافته إلى اثنين فصاعدا إذا أضيف إلى المعرفة كقولك أي الرجلين وأي الرجال. عندك ، وأيهما وأيهم وأي من رأيت أفضل ، وأي الذين لقيت أكرم. وأما قولهم أيي وايك كان شرا فأخزاه الله ، فكقولك اخزى الله الكاذب مني ومنك وهو بيني وبينك ، والمعنى أينا ومنا وبيننا. قال العباس بن مرداس :
فأيي ما وأيّك كان شرّا |
|
فقيد إلى المقامة لا يراها (١) |
وإذا أضيف إلى النكرة أضيف إلى الواحد والإثنين والجماعة كقولك أي رجل وأي رجلين وأي رجال ، ولا تقول أيا ضربت وبأي مررت إلا حيث جرى ذكر ما هو بعض منه كقوله عز وجل : (أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ
__________________
(١) البيت من قصيدة يخاطب بها خفاف بن ندبة السلمي في أمر شجر بينهما أولها :
الا من مبلغ عني خفافا |
|
ألو كا بيت أهلك منتهاها |
اللغة قيد مجهول قاد الأعمى. ويروى فسيق من السوق. والمقامة بضم الميم وفتحها المجلس ولا يراها أي لا يبصرها.
الاعراب أي مبتدأ مضاف إلى ياء المتكلم. وما زائدة للتأكيد. وايك عطف على أي. وكان ناقصة واسمها ضمير فيها أي أينا. وشرا خبرها. والجملة خبر المبتدأ وقيد فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير فيه. وانما دخلت الفاء على الماضي لكونه دعاء. والمعنى جعله الله بحيث يقاد وإلى المقامة متعلق بقيد. وقوله لا يراها لا نافية ويراها فعل وفاعل ومفعول. والجملة في محل نصب على الحال أي قيد ملتبسا بهذه الحالة (والشاهد فيه) انه اضاف أي إلى المفرد فقال الي وإليك. والوجه اضافته إلى اثنين فصاعدا «والمعنى» من كان مناشرا من صاحبه اعماه الله في الدنيا فلا يبصر حتى يقاد إلى مجلسه.