كيف يصاغان من الثلاثي المزيد ومن الرباعي :
وما بني من الثلاثي المزيد فيه والرباعي فعلى لفظ اسم المفعول كالمدخل والمخرج والمغار في قوله :
مغار ابن همّام على حيّ خثعما (١)
وقولهم فلان كريم المركب والمقاتل والمضطرب والمتقلب والمتحامل والمتدحرج والمحرنجم قال العجاج :
محرنجم الجامل والنّؤيّ (٢)
وزن مفعله للتكثير :
وإذا كثر الشيء بالمكان قيل فيه مفعلة بالفتح ، أرض مسبعة ومأسدة ومذءبة ومحيأة ومفعأة ومقثأة ومطبخة. قال سيبويه ولم يجيؤا بنظير هذا فيما جاوز ثلاثة أحرف من نحو الضفدع والثعلب كراهة أن يثقل عليهم ، لأنهم قد يستغنون بأن يقولوا كثيرة الثعالب.
__________________
(١) لم يسم أحد قائله وصدره. وما هي إلا في إزار وعلقة.
اللغة العلقة بكسر العين الشوزر وهو ثوب يكون إلى السرة. ومغار أي وقت إغارة.
الاعراب ما نافية وهي مبتدأ. وقوله إلا في إزار خبرها. وعلقة عطف على ازار.
ومغار نصب على الظرفية لأنه اسم زمان. وعلى حي يتعلق بما دل عليه مغار لا بمغار نفسه لأن اسم الزمان لا يعمل. وخثعما ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث (والشاهد فيه) ان مغارا اسم زمان جاء على زنة مفعل (والمعنى) ما كانت هذه الجارية الا في ازار وثوب حفير إلى سرتها وقت اغارة ابن همام على هذه القبيلة.
(٢) اللغة المحرنجم للإبل المكان الذي تحرنجم فيه وتجتمع ويدنو بعضها من بعض. والجامل القطيع من الإبل. والنؤي والنأي والنئى بفتح الهمزة كما هنا حفير حول الخباء والخيمة يدفع عنها السيل يمينا وشمالا.
الاعراب محرنجم مرفوع لعامل في البيت قبله ولم أقف عليه. والجامل جر بالاضافة إليه. والنؤيّ عطف على محرنجم (والشاهد فيه) مجيء محرنجم اسم مكان وهو على زنة إسم المفعول.