وقال :
ألا يا اصبحاني قبل غارة سنجال (١)
وقال :
أما والذي ابكى وأضحك والذي |
|
أمات واحيا والذي امره الأمر (٢) |
__________________
راجعت ديوان شعره فلم أجد فيه هذا البيت.
الاعراب نحن مبتدأ. واقتسمنا فعل ماض. ونا فاعله. والمال مفعوله. ونصفين نصب على الحال. وبين نصب على الظرف. وقلت فعل وفاعل. ولهم متعلق به. وهذا اسم اشارة مبتدأ. ولها متعلق بمحذوف خبر المبتدأ. وها حرف تنبيه. وقوله وذا ليا مثل هذا لها (والشاهد فيه) هنا ظاهر وربما استشهد به على قلة الفصل بين ها وذا بحرف العطف وهو الواو كما هنا فان أصل الكلام هذا لها وهذا ليا ففصل بين ها وذا بالواو فقيل ها وذا ليا.
(١) نسبه السيوطي في شرح شواهد المغني للشماخ وتمامه :
وقبل منايا قد حضرن وأوجال.
اللغة أصبحاني أي أسقياني الصبوح وهو الشرب أول النهار. ويروى اسقياني. وأما رواية أصيحابي فهي تصحيف أصبحاني. وسنجال موضع بناحية أذربيجان أو اسم رجل من بني عبد مناة أصيب باذربيجان مع سعيد بن العاص أو مع الأشعث بن قيس الكندي. ومنايا جمع منية. وأوجال جمع وجل.
الاعراب الا حرف استفتاح ويا حرف نداء والمنادى محذوف أي يا هؤلاء. وأصبحاني فعل أمر وفاعل ومفعول. وغارة جر باضافة قبل اليه. وسنجال جر باضافة غارة إليه. وحضرن فعل ماض. ونون النسوة فاعله. وأوجال عطف على منايا (والشاهد فيه) ظاهر.
(٢) البيت لأبي صخر عبد الله بن سلمة الهذلي أحد فحول شعراء الدولة الأموية من قصيدة أولها :
لليلى بذات البين دار عرفتها |
|
وأخرى بذات الجيش آياتها صفر |
الاعراب أما حرف استفتاح والواو حرف قسم والذي اسم موصول مقسم به. وأبكى فعل ماض فاعله ضمير يعود إلى الموصول. والجملة صلة الموصول. وأضحك عطف على أبكى. وقوله والذي عطف على الموصول الأول وامره مبتدأ. والأمر خبره. والجملة صلة