وتقول في زيادة أن لما أن جاء أكرمته وأما والله أن لو قمت لقمت.
ما :
وغضبت من غير ما جرم ، وجئت لأمر ما ، وإنما زيد منطلق ، وأينما تجلس أجلس ، وبعين ما أرينك ، وقال تعالى : (فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ ،) وقال تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ،) وقال تعالى : (عَمَّا قَلِيلٍ ،) وقال تعالى : (أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ ،) وقال : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ ،) وقال : (مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ).
لا :
وقال تعالى : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ). أي لأن يعلم أهل الكتاب ، وقال تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ). وقال العجاج :
في بئر لا حور سرى وما شعر (١)
ومنه ما جاءني زيد ولا عمرو ، وقال الله تعالى : (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ ،) وقال الله تعالى : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ).
من :
وتزاد من عند سيبويه في النفي خاصة لتأكيده وعمومه ، وذلك نحو قوله تعالى : (ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ). والإستفهام كالنفي قال الله تعالى :
(هَلْ مِنْ مَزِيدٍ). وقال تعالى : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ). وعن
__________________
(١) اللغة الحور الهلكة. وسرى من السرى وهو السير ليلا.
الاعراب في بئر جار ومجرور متعلق بسرى. ولا زائدة. وحور مجرور باضافة بئر اليه. وسرى فعل ماض فاعله ضمير فيه. وجملة وما شعر عطف على جملة سرى (والشاهد فيه) زيادة لا في بئر قوله بين المتضايفين لا حور (والمعنى) ان هذا الرجل سرى في بئر هلكة وما علم بذلك وانه سيصير إلى الهلاك.