__________________
وفاعله ضمير يعود إلى بثينة. وأكل الهمزة للاستفهام وكل مفعول أول لمانحا. وأصبحت فعل ماض ناقص. والتاء اسمها. ومانحا خبرها. ولسانك مفعول ثان لمانحا. وقوله كيما كي حرف مصدري وما زائدة لا مصدرية ولا كافة كما زعم العيني. وان حرف مصدري ونصب وتغر فعل مضارع منصوب بأن وفاعله ضمير المخاطب. وتخدعا عطف على تغر. وألفه للاطلاق. (والشاهد فيه) ظهور ان بعد كي وذلك شاذ لأن فيه جمعا بين النائب والمنوب عنه وذلك لأن كي إذا لم تقترن باللام تنصب المضارع باضمار ان فلا يجوز اظهار ان بعدها لأنه في قوة تكريرها وأصح الأقوال فيها في مثل هذا الحال أن تلغى ويكون العمل لأن بعدها. (والمعنى) انه أقسم لها انه لم يسل عن هواها وانه لو كان سلا عنها لم يدم البكاء والتضرع فاجابته بان هذا كله خداع وتغرير وان باطله لا ينطلي عليها كما انطلى بقوة لسانه وفصاحة بيانه على الناس.