فارس ، وهي قريبة (١) من يزد. في الأطوال طولها عز عرضها لا ل ، وأبرقوه أيضا بليدة (٢) على عشرين فرسخا من أصبهان.
أبزو (٣) : الظاهر أنها بالهمزة وسكون الباء الموحّدة وضمّ الزّاي المعجمة وواو في الآخر ، مدينة من السّادس من بلاد القسطنطينيّة على فم الخليج القسطنطيني من الشّرق وبها يعرف الخليج فيقال فم أبزو ، وهي للنّصارى الخرائطة (٤) ، والمراد بالخرائطة النّصارى الذين لا يحلقون لحاهم ، وعرض فم الخليج عند أبزو نحو رمية سهم ، ويمرّ الخليج دقيقا (٥) نحو خمسين ميلا ثم يأخذ في الاتّساع. ابن سعيد (٦) : طول أبزو مط مط عرضها مه.
أبلستين (٧) : وتقول العامة البستان وهي مدينة قريبة من مرعش. قال علي الهرويّ في كتاب الإشارات في معرفة الزيارات (٨) : وقريب منها بلد خراب يقال له اسيس (٩) يقال إنّه بلد دقيانوس ، وبه آثار عجيبة وعمارة قديمة ، وغربي هذا البلد الكهف ، وهو كما قال الله سبحانه وتعالى (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ)(١٠) الآية ، وقال صاحب مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع (١١) : أبلستين بالفتح ثم الضمّ ولام مضمومة وسين مهملة ساكنة [٤٣ ب]
__________________
(١) وردت في الأصل : «قريب» وفي التقويم : «قرية».
(٢) في (س): «بلدة».
(٣) تقويم البلدان ٢١٣.
(٤) في (س): «للنصارى والخرائطة».
(٥) في التقويم : «رقيقا».
(٦) كتاب الجغرافيا ١٨٤ وفيه : «عرضها رمية سهم».
(٧) سقطت مادة «أبلستين» من (ب) و (ر) وانظر : معجم البلدان ١ : ٧٥.
(٨) الهروي ٦٠.
(٩) الإشارات : «أبسس».
(١٠) سورة الكهف آية ١٧.
(١١) صفي الدين البغدادي ١ : ١٧ ـ