مريم وهي مرفوعة عندهم يصونونها والنّصارى يعظمون هذه الكنيسة ويحجون إليها. في الزيج : طولها نو ل عرضها لب (١).
بيت لحم (٢) : قرية على فرسخين من بيت المقدس كان بها مولد عيسى عليه السلام ، بها كنيسة فيها قطعة من النّخل زعموا أنها النخلة التي أكلت منها مريم عليها السلام لما قيل لها (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) (٣) واللحم بفتح اللام وسكون الحاء [المهملة وقيل بالخاء](٤) المعجمة وقيل [هما](٥) لغتان.
بيت المقدس (٦) : بفتح الميم وسكون القاف وكسر الدّال المهملة وفي الآخر سين مهملة. وفي القاموس (٧) : بيت المقدس كمجلس ومعظّم. ويقال لها قدس بالضمّ وبضمّتين ، ومن أسماء بيت المقدس إيلياء بهمزة مكسورة ثم ياء آخر الحروف ساكنة ثم لام مكسورة ثم ياء آخر الحروف ثم ألف ممدودة ككبرياء ، وحكى فيها القصر ، ومن أسماء بيت المقدس شلّم (٨) بشين معجمة وتشديد اللام ، ويروى بالمهملة وكسر اللام ويروشلم (٩) ومعناه بالعبرانية بيت السلام ، وصهيون
__________________
(١) في التقويم : «عرضها لا له».
(٢) سقطت مادة «بيت لحم» من (ب) و (ر) وانظر : معجم ما استعجم ١ : ٢٨٩ ، معجم البلدان ١ : ٥٢١ ، آثار البلاد للقزويني ١٥٩ ، مراصد الاطلاع ١ : ٢٣٨ ، الروض المعطار ١٢٣.
(٣) سورة مريم ، آية ٢٥.
(٤) ساقط من الأصل.
(٥) زيادة من (س).
(٦) تقويم البلدان ٢٤٠ ، وانظر أيضا : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٨ ـ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٨ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٨ ـ ، معجم البلدان ٥ : ١٦٦ ـ ١٧٢ ، وفيه توسع ، آثار البلاد للقزويني ١٥٩ ـ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٤٠ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٩٦.
(٧) الفيروزآبادي ٧٢٨.
(٨) في (ب) والأنس الجليل : «ورشلم».
(٩) في الأنس الجليل : «ويروى شلم».