ومنها رزق ولديه : خليل ، والبهاء محمد ، ثم تأهل بأم الحسين بنت الإمام أحمد بن الرضى الطبرى.
ومات عندها فى ليلة الأحد [....](١) عشر شوال ، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ، ودفن بالمعلاة.
١٩٠٠ ـ عبد المؤمن بن عبد الدائم بن على السمنودى ـ ويقال له مؤمن ، وبها اشتهر ـ وذكر أن اسمه محمد :
جاور بمكة عدة سنين على طريقة حسنة ، وأدب الأطفال مدة سنين ، وتأهل بابنة يوسف القروى.
وولد له منها أولاد ، بعضهم الآن موجود بمكة ، وبها توفى بعد الحج من سنة سبع وثمانمائة. ودفن بالمعلاة.
١٩٠١ ـ عبد المؤمن بن على بن عبد الرحمن ، أبو محمد الزاهد :
ذكره هكذا ابن مسدى فى معجمه. وقال : شيخ منقطع ببادية وهران من ساحل تلمسان. وله كلمة مسموعة بين تلك القبائل ، وأعلام واضحة فى تلك المحافل ، وأكثر أوباش الغرب يتوبون على يديه ، ويصمدون فيما دهمهم إليه.
كان قد جاور بمكة سنين ، وسمع بها على رأس الستين ، من أبى الحسن على بن عبد الله بن حمود المكناسى ، ومن أبى بكر أحمد بن الحسن الطوسى ، ومن أبى الحسن على حميد الطرابلسى ، ومن أبى حفص الميانشى ، وغيرهم.
أخبرنى أن مولده قبل الأربعين وخمسمائة ، أو على رأسها.
وتوفى ـ على ما بلغنى ـ بزاوية انقطاعه من بادية وهران ، فى سنة خمس وعشرين وستمائة. انتهى.
* * *
من اسمه عبد الواحد
١٩٠٢ ـ عبد الواحد بن إسماعيل بن إبراهيم بن يحيى بن فارس الكنانى العسقلانى الأصل ، المكى المولد والمنشأ والدار ، أبو محمد :
ذكره ابن الحاجب الأمينى فى معجمه ، وذكر أنه سأله عن مولده. فذكر أنه يوم السبت ، أول جمادى الأولى سنة سبعين وخمسمائة.
__________________
١٨٩٩ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.