ومات عتبة فى الإسلام وأوصى إلى سعد بن أبى وقاص. وأمه هند بنت وهب بن الحارث بن زهرة. وكان يقال له : أحمر الغصن.
وقال ابن عبد البر : وحكى الزبير عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز الزّهرىّ. قال : ما بلغ أحد الحلم من ولد عتبة بن أبى وقاص إلا بخر أو هتم ، لكسر عتبة رباعية رسول اللهصلىاللهعليهوسلم. انتهى.
١٩٣٩ ـ عتبة بن مسعود الهذلىّ ، حليف بنى زهرة :
أخو عبد الله بن مسعود شقيقه ، وقيل لأبيه. والأول أكثر ، يكنى أبا عبد الله. هاجر مع أبيه إلى الحبشة فى الثانية ، وشهد أحدا ، وما بعدها من المشاهد.
وروى عبد الرزاق عن معمر. قال : سمعت الزهرىّ يقول : ما عبد الله عندنا بأفقه من عتبة ، ولكن عتبة مات سريعا.
وقال ابن عيينة : سمعت ابن شهاب يقول : ما كان عبد الله بن مسعود ، بأقدم من عتبة بن مسعود ، ولكن عتبة مات قبله.
ولما مات عتبة ، بكى عليه أخوه عبد الله ، فقيل له : أتبكى؟ قال : نعم. أخى فى النّسب ، وصاحبى مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وأحبّ الناس إلىّ ، إلا ما كان من عمر رضى الله عنه.
ومات عتبة بالمدينة فى خلافة عمر. وصلّى عليه عمر رضى الله عنه. وقال الذهبى : توفى فى إمرة عمر ، ويقال سنة أربع وأربعين ، وهو بعيد جدا. قال : وكان فقيها فاضلا.
* * *
من اسمه عتيق
١٩٤٠ ـ عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الأندلسي الأريولىّ :
نسبة إلى بلدة فى بلاد الأندلس. يقال لها : أريولة ، ذكره هكذا ، أبو سعد بن
__________________
١٩٣٩ ـ انظر ترجمته : (الاستيعاب ترجمة ١٧٨٦ ، الإصابة ترجمة ٥٤٣٠ ، أسد الغابة ترجمة ٣٥٥٩ ، طبقات ابن سعد ٤ / ١ / ٩٣ ، التاريخ الكبير ٦ / ٥٢٢ ، التاريخ الصغير ١ / ٤٧ ، ٢١٣ ، المعارف ٢٥٠ ، ٢٥١ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٧٣ ، مشاهير علماء الأمصار ترجمة ٣٠٧ ، تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣١٩ ، ٣٢٠ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٥٠٠ ، التحفة اللطيفة ٣ / ٣٧٤ ، التجريد ١ / ٤٠٠).
١٩٤٠ ـ انظر ترجمته فى : (سير أعلام النبلاء ٢٤٧٢٠).