قال فذكره قال مسعود : وهو لو صح الوصل فيما بين ربيعة وعبد الله ورواه أبو يزيد خلد بن نزار بن المغيرة الإيلى عنه بإثبات واسطه فقال : عن عياض بن عقبه الفهرى عن عبد الله وهو الصواب إن شاء الله أنبأنا أحمد بن عبد الدايم عن الكرانى أنا محمود أنا ابن ناد شاده أنا الطبرانى ثنا المقدام بن داود ثنا خالد ابن نزارنا هشام بن سعد عن سعيد بن أبى هلال عن ربيعة بن سيف عن عياض بن عقبة الفهرى عن عبد الله بن عمرو فذكره ورواه أيضا المفافا بن عمران عن هشام ، كذلك أباه ابن سلامة أدما عن فاطمة الأنصارية أن فاطمة العلوية أنبأتهم عن إبراهيم ، السلمى أنا محمد بن إبراهيم أنا أحمد بن على بن المثنى بنا عبد الغفار ، أنا المفافا فذكره وذكر مسعود كلام الترمذى على الحديث ، ثم قال وهو كما قال إلا أن قوله إنما يروى عن أبى عبد الرحمن الحنبلى ، عن عبد الله مما يستدرك عليه لما أوردناه من روايته له عن عياض بن عقبة من غير وجد وكأنه أخذه والله أعلم من ذكر شيخه الإمام أبى عبد الله البخارى له بالرواية عن الحبل معتصرا عليه قاله فى التاريخ ، وذلك لا يفيد ما قال من الحصر ، وعياض بن عقبة ، كناه ابن يونس انا يحيى توفى سنة مائة وهذا الاختلاف كله مع ما فى ربيعة بن سيف من الضعف فإنه وان روى له أبو داود والترمذى والنسائى وقال النسائى لا بأس به وقال الدارقطنى : صالح فقد ضعفه جماعة وعنده مناكير ، ورد عبد الحق لأجله حديث يا فاطمه أبلغت معهم الكدا ، وهو حديث أخبرناه أبو الفضل محمد بن عمر بن أبى بكر بن ظافر البصرى ، أنا يعقوب بن محمد بن الحسن الهنديانى أنا منصور بن أبى الحسن الطبرانا زاهر بن طاهر ، أنا محمد عبد الرحمن الكنجروذى أنا أبو عمرو محمد ابن أحمد بن حمدان ، أنا أبو يعلى أحمد بن على بن المثنى عبد الأعلى بن حماد ثنا المفضل بن فضاله حدثنى ربيعة المعافرى عن أبى عبد الرحمن الجند عن عبد الله بن عمرو قال : قرأنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوما فلما فرغ انصرف ووقف وسط الطريق فإذا نحن بامرأة مقبلة لا نظن أنه عرفها فلما دنت إذا هى فاطمة ـ عليهماالسلام ـ فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يا فاطمة ما أخرجك من بيتك قالت : أتيت يا رسول الله أهل هذا البيت ، فرحمت إليهم بيتهم ، أو عزيتهم لا أحفظ أى ذلك قالت : قال : ربيعة فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لعلك بلغت معهم