وحدّثنا عمّي ـ لفظا ـ أنا أبو طالب بن يوسف ، أنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة ـ عن أبي عمر.
قال : وأنا البرمكي ـ إجازة ـ أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (١) قال في الطبقة الثانية : الطّفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) قال : طفيل بن عمرو الدّوسي قدم على النبي صلىاللهعليهوسلم وهو بخيبر مع أبي هريرة ، سمعت أبي يقول ذلك ، قال أبو محمّد : لا أعلم روي عنه شيء.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبد الله ـ إذنا ومناولة وقرأ عليّ إسناده ـ أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا القاضي (٣) ، نا محمّد بن الحسن بن دريد ، أخبرني عمي الحسين بن دريد ، عن أبيه هشام بن محمّد بن السّائب الكلبي ، وعن أبي (٤) مسكين عن عبد الرّحمن بن مغراء أبي زهير الدّوسي ، قالا : كان حممة بن رافع بن الحارث الدّوسي من أجمل العرب ، وكانت له جمّة يقال لها الرطبة ، كان يغسلها بالماء ثم يعقصها (٥) وقد احتقن فيها الماء ، فإذا مضى له يومان رحلها ثم يعصرها فيملأ جلساءه مجج على فرس له ، فنظرت إليه الحمامة (٦) الكنانية وهي خناس ، وكانت عند رجل من بني كنانة يقال له ابن الحمارس فوقع بقلبها ، فقالت له : من أنت؟ فو الله ما أدري أوجهك أحسن أم شعرك أم فرسك ، ما أنت بالنجديّ الثلب ، ولا التهاميّ الثرب ، فاصدقني ، قال : أنا امرؤ من
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٤ / ٢٣٧.
(٢) الجرح والتعديل ٤ / ٤٨٩.
(٣) الخبر في الجليس الصالح الكافي ٣ / ٢٥٤.
(٤) عن الجليس الصالح وبالأصل : ابن مسكين.
(٥) بالأصل : «يقصعها» والمثبت عن الجليس الصالح
(٦) الجليس الصالح : الجمانة.