صاحب صبح الأعشي المتوفى عام ٨٢١ ه ، والنويري صاحب نهاية الأرب المتوفى عام ٧٣٢ ه ، وابن فضل الله العمري المتوفي عام ٧٤٨ ه صاحب ممالك الأبصار ، وتقي الدين ابن حجة الحموي (٧٦٧ ـ ٨٣٧ ه) صاحب خزانة الأدب ، وصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (٦٩٦ ـ ٨٢٤) ، وصفي الدين الحلى عبد العزيز بن علي (٦٧٧ ـ ٧٥٠ ه) ، والشاب الظريف (٦٢١ ـ ٦٨٨ ه) وجمال الدين محمد بن نباتة المصري (٦٨٦ ـ ٧٦٨ ه) ، وابن الوردي (٦٨٩ ـ ٧٤٩ ه) ، والبوصيري (٦٠٨ ـ ٦٩٥ ه) ، وابن دقماق المتوفى عام ٨٠٩ ه مؤرخ الديار المصرية ، والمقريزي (٧٦٦ ـ ٨٤٥ ه) ومحمد جمال الدين الوطواط المتوفى عام ٧١٨ ه والدميري صاحب حياة الحيوان المتوفى عام ٨٠٨ ه ، وهم كلهم إوجلهم أثر من آثار الأزهر العلمية.
وقد حضر ابن خلدون إلى مصر واشترك في الحياة العلمية فيها ، وزار حلقات الأزهر العلمية ، وتصدر للتدريس فيه.
كما هاجر إلى مصر في هذا العهد كثير من العلماء الذين جددوا شباب النهضة العلمية في العالم الإسلامي.
وقد كان من العلماء من يعرف كثيرا من العلوم العقلية والطبية وغيرها زيادة على العلوم الدينية والعربية ، وهؤلاء لا يحصون ، نذكر منهم على سبيل المثال : الشيخ أحمد عبد المنعم الدمنهوري المتوفى سنة ١١٩٢ هجرية ، فقد جاء في سند إجازته ما ملخصه : أنه تلقى في الأزهر العلوم الآتية ، وله تآليف في كثير منها ، وهي : الحساب والميقات ، والجبر والمقابلة ، والمنحرفات وأسباب الأمراض وعلاماتها ، وعلم الأسطرلاب ، والزيج والهندسة ، والهيئة ، وعلم الأرتماطيقي ، وعلم المزاول ، وعلم الأعمال الرصيدية ، وعلم المواليد الثلاثة وهى الحيوان والنبات والمعادن ، وعلم استنباط المياه ، وعلاج البواسير ، وعلم التشريح ، وعلاج لسع العقرب ، وتاريخ العرب والعجم.