حواشي الرضى والجامي ؛ مما ذكرناه سابقا.
١٢ ـ وللخفاجي ديوان شعر ، وله عدة مقامات ورسائل أوردها في الريحانة وقد ذكر جورجي زيدان أن في الخزانة التيمورية نسخة من ديوان الشهاب في نحو ٣٠٠ صفحة بخط المؤلف على الأرجح.
وله قصائد مختلفة في برلين والمكتبة الخديوية.
وله كتاب ريحانة النار أو ذوات الأمثال يتضمن كل بيت مثلا وهو في باريس.
وقد ذكرنا أن له ابنا ترجم الشهاب لشيوخه في كتابه خبايا الزوايا ، وليس لدي الآن شيء عن تاريخ ابنه وقد بقيت ذرية الشهاب في شنوان حتى العصر الحديث ، فقد جاء في الخطط التوفيقية في الكلام عن (١) شنوان ما يأتي :
ومن ذرية الشيخ شهاب الدين المتقدم ذكره عبد الفتاح افندي صبري (الخفاجي) تربى بالمهند سخانة الخديوية ثم نقل من هذه المدرسة في أواخر سنة ١٢٦٩ إلى آلاى المهندسين للحصول على التعليمات والفنون الحربية ثم ترقى إلى ملازم ثاني بآلالاى المذكور ثم نقل إلى هندسة الاستحكامات بقلعة القناطر وبلغ فيها رتبة اليوزباشي والآن ـ أي سنة ١٢٩٢ ه هو رئيس هندسة القناطر الخيرية برتبة صافول أغاشي.
ووالده أصله من سرياقوس وكل ما أستنتجه من هذا أن أم الشهاب كانت من شنوان (٢) وهي إحدى قرى المنوفية وأقام بأرض له بجوار
__________________
(١) ١٣٨ ـ ١٤٣ ج ٢ الخطط
(٢) لشنوان حديث في المجد والتاريخ طويل وقد ذكر الجبرتي عنها في حوادث سنة ١٢٢٣ ه أن منها الفقيه العلامة محمد الشنواني الشافعي الأزهري شيخ الإسلام بعد موت الشيخ الشرقاوي وقد تولى المشيخة عام ١٢٢٧ ه وتوفي في ٢٤ من المحرم سنة ١٢٣٣ ه [١٣٥ ـ ١٣٧ كنز الجوهر في تاريخ الأزهر] وقد يكون هذا الإمام العالم العظيم من أحفاد الشهاب ومن شنوان خرج أيضا كثير من العلماء والأدباء والشعراء.