سرياقوس ، وإن الشهاب كان له ذرية كبيرة بقيت إلى العصر الحديث.
وأخيرا فإن التراث العلمي والأدبي للشهاب الخفاجي كبير ضخم وعظيم خالد وهو في حاجة إلى البحث عنه والعناية به.
رحم الله الخفاجي وطيب ذكراه وأكرم مثواه فلقد خدم الدين والعلم والأدب أجل الخدمات.
نماذج من شعره :
١ ـ أرح طرف عين جفاها الهجوع |
|
فإن عناء الجفون الدموع |
حسيت كؤوس الهوى سحرة |
|
وساقي المنى لمرادي مطيع |
إلى حين غابت نجوم الهدى |
|
فكان لها في عذارى طلوع |
تقنعت بالوصل من طيفه |
|
وكل محب لعمري قنوع |
ولي عنده حاجة للهوى |
|
وليس لها غير ذلي شفيع |
رهنت فؤادي على حبه |
|
فما باله لفؤادي يضيع |
تقيل المحاسن في ظله |
|
وماء الحمال عليه يشيع |
٢ ـ قلت للندمان لما |
|
مزقوا برد الدياجي |
قتلتنا الراح صرفا |
|
فاقتلوها بالمزاج |
٣ ـ ومن شعره :
لا وغصن راق للطرف ورق |
|
وعليه حلل الظرف ورق |
وشموس لم تغب عن ناظري |
|
والشعور الليل والخد الشفق |
وعيون حرمت نومي وما |
|
حللت لي غير دمعي والأرق |
وله أيضا :
ما احمرار الراح الا خجل |
|
من رضاب سكرت منه الحدق |
فجعلت أيام الوصال قصيرة |
|
ولبست ليلا للهموم طويلا |