الأشموني الشيخ خليل العزازي ، الشيخ مسعود النابلسي ، الشيخ محمد القلماوي ، الشيخ زين المرصفي ، الشيخ حسين المرصفي ، الشيخ سليم عمر القلعاوي ، الشيخ عثمان مدوخ ، الشيخ عبد الرحمن السويسي ، ومن رجال القضاء الشرعي : الشيخ أبو العلا الخلفاوي الشيخ عبد القادر الرافعي ، الشيخ عبد القادر الدليشاني ، الشيخ أحمد الخشاب.
الأزهر يغذى ثورة عرابي :
ولقد كان البارودي ومحمد عبده وسعد زغلول ومحمد نديم قادة التفكير والقلم في هذه الثورة ، واستأنفت الحركة الفكرية سيرها الذي قطعته الحوادث ، وبدت طلائع نهضة جديدة في الآداب العربية ، وظهر في الإنتاج الأدبي يومئذ عنصر قوي من الأدب المبتكر ، وأخذت في نفس الوقت عناصر الثقافة الجديدة تحدث أثرها في إنتاج الجيل الجديد. ويعود الفضل في ذلك كله إلى الأزهر ، وظهرت طائفة من المؤلفات والكتابات القومية التي تحررت من اغلال القديم سواء في اللفظ أو المعنى ، وحملت هذه الروح الجديدة في طريقها كل شيء ، وغدت أقوى دعامة في صرح النهضة.
قويت الحاجة الى الصحافة وظهر عبد الله نديم بحريدته «التنكيت والتبكيت» ، إلا ان النديم ابدل الاسم في آخر لحظة باسم الطائف تيمنا باسم مدينة الطائف في الحجاز ، وبالنسبة إلى انها تطوف بأرجاء الدنيا ، كما كانت «الجواكب» التي يصدرها أحمد فارس الشدياق باستامبول تجوب أرجاء العالم. واتخذ رجال الثورة «الطائف» لسان حالهم ، فكانت تذيع المنشورات والأوامر وتحض على الجهاد ، وكانت تطبع من داخل معسكر كفر الدوار.
والى جانب الطائف صدرت عدة صحف للثورة منها : المفيد للسيد أمين الشمسي والزمان ، والاعتدال وغيرها
وقام الشعراء في القاهرة وفي الإسكندرية يلقون الأشعار الحماسية