في سنة ١٣٤٨ ه اكتوبر سنة ١٩٢٩.
٣٣ ـ محمد الأحمدي الظواهري (المتوفى في ١٣ مايو سنة ١٩٤٤) ، وقد عزل من المشيخة في ٢٣ محرم ١٣٥٤ ه ـ ٢٦ ابريل ١٩٣٥
٣٤ ـ الشيخ محمد مصطفى المراغى للمرة الثانية.
وظل في المشيخة الشيخ المراغى رحمه الله .. حتى توفي في ١٤ رمضان عام ١٢٦٤ ه الموافق ٢٢ أغسطس عام ١٩٤٥ .. وقام بأمر المشيخة بعده الشيخ محمد مأمون الشناوي وكيل الأزهر في ذلك الحين .. ولما استقال من الوكالة خلفه الشيخ عبد الرحمن حسن في وكالة الأزهر والإشراف عليه.
٣٥ ـ ثم عين الشيخ مصطفى عبد الرازق ـ شيخا للأزهر في ٢٨ ديسمبر ١٩٤٥ ـ وظل فيها حتى توفي في منتصف فبراير عام ١٩٤٧ (١٣٦٤ ـ ١٣٦٥ ه).
٣٦ ـ وعين الشيخ محمد مأمون الشناوي في المشيخة عام ١٣٦٧ ه ، ١٨ يناير ١٩٤٨ وظل فيها حتى توفي في ٢١ من ذي القعدة عام ١٣٦٩ ه ، ٤ سبتمبر عام ١٩٥٠ ، وامتاز عهده بضعف أثر العصبيات في الأزهر ، وبالقضاء على الفتن والاضطرابات وبزيادة البعوث الاسلامية الوافدة على الأزهر ، وزيادة العلماء الذين أرسلوا إلى الأقطار الاسلامية ، وبمكانة الأزهر في المجتمع ، وبالغاء البغاء وتحديد الخمور وجعل الدين مادة رسمية في المدارس ، وبارتفاع ميزانية الأزهر الى نحو مليون وثلث ، وبكثرة خريجي الأزهر في مدارس الحكومة .. وأنشىء في عهده معهد محمد علي بالمنصورة ، ومعهد منوف ، وضم معهد سمنود إلى الأزهر.
وكذلك معهد الفيوم والمنيا .. وقد شيعت جنازته إلى مقرها الأخير يوم الثلاثاء ٥ سبتمبر عام ١٩٥٠ (١).
__________________
(١) راجع كتابي «الاسلام ومبادئه الخالدة» الذي ترجمت فيه للشيخ الشتاوي وذكرت فيه الكثير من دراساته الاسلامية.