بعد ما حفظ القرآن الكريم واشتغل بالعلم على مذهب الإمام مالك رضى الله عنه ، وجد في التحصيل على كبار العلماء كالشيخ البجوري والشيخ عليش وأضرابهما حتى مهر ، ودرس في سنة ١٢٧٢ ، ودرس جميع الكتب المعتادة بالأزهر مرات عديدة وتخرج من درسه كثير من أكابر ومشاهير العلماء المدرسين بالأزهر كالشيخ الفاضل الشيخ محمد راشد إمام المعية والمرحوم الشيخ البسيوني البيباني والمرحوم الشيخ محمد عرفة ، وغير هؤلاء من أفاضل المدرسين بالأزهر ، ولما عين شيخا للجامع الزينبي وكان خاليا من المدرسين رتب نحو السبعة من العلماء للتدريس به منهم من يقرأ الحديث ومنهم من يقرأ الفقه على الأربعة المذاهب ومنهم من يقرأ الاخلاق وغير ذلك ، وطلب لهم مرتبات من الأوقاف ، ورتب لهم ذلك حتى صار ذلك الجامع كأنه قطعة من الأزهر ، وفي ١٣٠٥ ه صار شيخا للمالكية وكانت قد ألغيت نحو خمس سنوات بعد الشيخ عليش فأحياها الشيخ وقد جمع بين المشيختين ، ومن تأليفه تحفة الطلاب في شرح رسالة الآداب ، وحاشية على رسالة عليش في التوحيد. وكان ابنه الشيخ عبد العزيز البشري من أفاضل العلماء والكتاب ، وتوفى عام ١٩٤٣.
٢٧ ـ السيد علي محمد الببلاوي المالكي وقد بقي فيها إلى أن استقال منها في أوائل محرم سنة ١٣٢٣ ه
٢٨ ـ الشيخ عبد الرحمن الشربيني ولى المشيخة في ١٣ محرم ١٣٢٣ ه وبقي فيها إلى أن استقال منها في ذي الحجة ١٣٢٣ ه.
٢٩ ـ الشيخ حسونة النواوى للمرة الثانية ، واستقال في السنة نفسها فتولاها مرة ثانية.
٣٠ ـ الشيخ سليم البشرى ، وتوفي سنة ١٣٣٥ ه.
٣١ ـ محمد أبو الفضل الجيزاوي ولي المشيخة إلى سنة ١٣٤٦ ه ، ثم خلفه في ذي الحجة ١٣٤٦ ه ٢٢ مايو ١٩٢٨ المراغى.
٣٢ ـ الشيخ محمد مصطفى المراغى ، ولي المشيخة إلى أن استقال