اختلافا شديدا فستراه على ذلك مؤتلفا أشد الائتلاف يؤلف بين مختلفاته ما تفيض عليه نفس الكاتب الهادئة السمحة الرزينة من هدوء سمح رزين.
ولو أني أرسلت نفسي على سجيتها لما وجدت لحديثي عن مصطفى غاية انتهى اليها أو حدا أقف عنده.
فاشهد ما مر بي يوم دون أن أفكر فيه يقظا ، وأشهد ما مر أسبوع دون أن أراه فيما يرى النائم ، كما كنت ألقاه اثناء الحياة.
فلأخلص أنا للتفكير في هذا الصديق العزيز ، ولتخلص أنت لقراءة أصدق حديث لأخ عن أخيه اولا ، وأسمح كلام كتبه كاتب في هذا العصر الحديث بعد ذلك.