اليمن سنة ١١٧٢ / ه ويدون وقائع رحلته في كتابه المعروف باسم «قرة العيون في الرحلة إلى اليمن الميمون» كما يشير إلى اهتمامه بالأدب وبالشعر خاصة وذلك عند ذكره لزيارته لإمام اليمن ـ خلال الرحلة التي قام بها لهذا القطر ـ حيث مدحه بقصيدة بائية في سبعين بيتا وهذا يؤكد ما نذهب إليه من احتكاك علماء الحرمين الشريفين واتصالهم بنظرائهم في البلاد الإسلامية ، وهو اتصال كانت له ثمراته المباركة وآثاره الحسنة والله ولي التوفيق.