وفاته كانت في البصرة سنة ١٠١٢ ه. وهذا يعني ان افراسياب حكم ما بين ١٥٩٦ ـ ١٦٠٣ حسب التاريخ الميلادي ، بينما يؤكد لونكريك «لم يتول افراسياب نفسه حكومة البصرة الا حوالي سنة ١٦١٢» وانه من المؤكد «ان افراسياب عاش حتى سنة ١٦٢٤» ولذا «من المحتمل ان عليا كان يقوم بمهام الدولة في حياة والده حتى مات» (اربعة قرون ص ١٣٢ الهامش).
(٢) اما علي باشا ابن افراسياب فقد حكم بعد ابيه «بوصية منه اليه فأنشأ العدل وقطع الظلم وحسنت سيرته ورفع العلم واهله ... وكانت ايامه شبيهة بايام هارون الرشيد ... في الرفاهية وطلب العلم والاداب .. واستمرت حكومة علي باشا خمسا واربعين سنة (زاد المسافر ص ١٨ ـ ١٩).
حدد الاعظمي سنة وفاة علي باشا ١٠٥٧ ه (١٦٤٧ م).
(٣) وقال الكعبي ايضا «ثم حكم بعده ابنه حسين باشا فسار سيرة ابيه قليلا ثم خالفه وتجبر في حكومته وبسط يده في الظلم ...» (ص ١٩) وقد اجمع المؤرخون على ذم سيرة حسين باشا (كلشن خلفا ص ٢٤٨).
تولى الحكم سنة ١٠٥٧ ه (على حد قول الاعظمي ص ٣٠) (وسنة ١٦٥٠ م اعني ١٠٦٠ ـ ١٠٦١ ه (على رأي لونكريك : المرجع ص ١٣٩).
كانت نهاية حسين باشا انه هرب «الى الدورق ثم الى شيراز ثم الى الهند وانكفأ هناك حتى مات ..» علي الشرقي : آل افراسياب وخراب الجزائر في مجلة لغة العرب ٤ (١٩٢٧) ص ٥٧٥ ـ. ٥٧٨
الملحق رقم (١٢)
راجع الحاشية (١) صفحة ٥٩
ميخائيل اغا طوبجي : هو ميخائيل «اغا كوندوليو Condoleo. اصله من كاندي اي جزيرة كريت. وهناك من يقول انه يوناني (رباط : الوثائق الخطية ٢ / ٣٢١) او من البندقية (المرجع نفسه ٢ / ٢٧٢) ، قيل انه ارثوذكسي وقال بعضهم انه كاثوليكي (رباط ١ / ٥٩١) رحلة اول شرقي الى اميركا ص ٤ في الهامش ، واكتفى سبستياني بقوله انه مسيحي.