(١ / ١٩٩) وقد ركب السفينة «عمادي» (١ / ١٩٦) ثم ابدل السفينة باخرى متوجهة الى البصرة مباشرة ١ / ١٩٩) وقد تمرض في الطريق (١ / ١٩٨).
وقد نوه كتاب كلشن خلفا عن هذه السفارة قائلا : «وكان آخرها صحبة حسين اغا الذي عاد عن طريق بغداد بعد اداء مهمته» وقال انه من آل معن «معن زاده حسين اغا» (ص ٢٥٣) وجرت السفارة على عهد محمد باشا الخاصكي والي بغداد (لونكريك ص ١١٥) ويقول العزاوي ان الرسول اعاد الهدايا (تاريخ العراق بين احتلالين ٥ / ٦١).
راجع ايضا ، عيسى اسكندر المعلوف : تاريخ الامير فخر الدين المعني الثاني ص ٤٢ و ٢٤٧ حيث ذكر سفارته الى الهند (ص ٢٤٩) ، وكذلك مقالة المعلوف «مخطوط للامير حسين ابن الامير فخر الدين المعني : في المشرق ٢٧ (١٩٢٩) ص ٨١١ ـ ٨١٥ وقد عين المعلوف سنة وفاة الامير حسين ١٦٩٧ وذلك في الاستانة.
الملحق رقم (١١)
راجع الحاشية (٢) صفحة ٥٣+ ٥٤
يتكلم سبستياني عن افراسياب الديري. قال الشيخ فتح الله بن علوان الكعبي في كتابه زاد المسافر ولهنة المقيم والحاضر (بغداد ١٩٥٨ ص ١٧ ـ ١٨) «وسبب حكومة افراسياب في البصرة على ما نقل الي انه كان كاتبا للجند المحافظ في البصرة فاتفق رأي اهل البصرة على هجر الحاكم الرمي وكان اسمه علي باشا فقلت مداخيله وعجز عن ارزاق الجند المحافظين معه فباع البصرة من افراسياب المذكور بثمانية اكياس رومية والكيس ثلاثة آلاف محمدية على ان لا يقطع الخطبة من اسم السلطان فرضى بذلك افراسياب واشترى البصرة وتوجه الرومي الى اسطنبول فحكم في البصرة افراسياب ونشر العدل فحسنت ايامه واحبته الرعية وقوي سلطانه .. وكان ابتداء حكومته في سنة (١٠٠٥) الخامسة بعد الاف ، واستمرت حكومته سبع سنين ..» وقد نقل الاعظمي هذا الكلام في كتابه «تاريخ البصرة» ص ١٢٨ ـ ١٣٠ ويضيف ان