بن مربه ، وهو حلبي المولد ، مارديني الاصل. انتمى الى الكنيسة الكاثوليكية بتأثير الرهبان المرسلين في حلب ، فارسلوه الى لبنان حيث ترهب في قنوبين سنة ١٦٤٩ ثم نال الرسامة الكهنوية على يد البطريرك الماروني مار يوسف العاقوري ، وارسل الى روما لتكميل الدراسة في كلية انتشار الايمان (رباط : الوثائق الخطية ١ / ٤٥٢) وعاد الى حلب سنة ١٦٥٤ وكان كرسي حلب الاسقفي شاغرا فطلب السفير الفرنسي بيكيت من البطريرك اغناطيوس شمعون ان يرشحه للاسقفية فلبي طلبه ، ونال الرسامة من البطريرك الماروني مار يوحنا بواب المكنى بالصفراوي ، فتمت رسامته في ٢٩ / ٦ / ١٦٥٦ باسم المطران ديونيسيوس وعلى اثر ذلك نشبت خلافات بين السريان القديم والسريان المتكثلكين ، انتخب بطريركا سنة ١٦٦٢ وانتقل الى جوار ربه في ٢٤ تموز ١٦٧٧ (تعاشة : عناية الرحمان ص ٣٦ ـ ٦٩ ، رباط : المرجع نفسه ١ / ٩٤ ـ ١٩٣ و ٤٥٢ ـ ٤٥٤ و ٤٧٠ و ٥١٠ المجلد الثاني ص ٦ و ٧٨ ـ ٧٩) وقيل ان وفاته حدثت سنة ١٦٧٨ (وثائق تاريخية عن حلب للاب فردينان توتل اليسوعي ، بيروت ١٩٥٨) ص ٣٨.
الملحق رقم (١٦)
راجع حاشية (٢) صفحة ٨٧
النبي ناحوم هو احد انبياء العهد القديم ، ورد ذكره في الكتاب المقدس : ومطلع نبوءته «وقر نينوى» سفر رؤيا نحوم الالقوشي» (نا ١ / ١).
قيل ان ناحوم (٧٢٠ ـ ٦٩٨ ق. م) عاش ومات في هذه القرية ، ولا تزال تحتفظ بضريحه الى اليوم ، وكان اليهود من العراق وخارجه يزورون تربته.
وذهب بعض المؤرخين الى ان ناحوم كان من قرية في الجليل اسمها القوش ، اندثرت اثارها ، (طالع عواد : بلدة القوش والنبي ناحوم في مجلة النجم ٥ (١٩٣٣) ص ٤٠٣ ـ ٤٠٧).