روى عنه : شعبة ، وبقية ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، وعلي بن الجعد ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وسريج (١) بن يونس ، وعلي بن حجر ، ومنصور بن أبي مزاحم ، والربيع بن ثعلب ، وسويد بن سعيد ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي ، وإبراهيم بن مهدي المصّيصي ، ومحمّد بن عيسى بن الطباع ، ومحمّد بن بكّار بن الرّيّان ، وإبراهيم بن زياد سبلان ، وقتيبة بن سعيد ، وآدم بن أبي إياس العسقلاني ، ومحمّد بن سليمان لوين.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو محمّد هبة الله بن سهل بن عمر قالا : أنبأنا أبو عثمان البحيري ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان ، أنبأنا الحسن بن سفيان ، حدّثنا سريج بن يونس ، حدّثنا فرج بن فضالة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : كنت أغلّف (٢) لحية رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالغالية (٣) ثم يحرم (٤).
أخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، حدّثنا إسحاق ـ يعني ابن أبي إسرائيل ـ حدّثنا فرج بن فضالة عن العلاء بن الحارث ، عن مكحول قال :
مرض معاذ بن جبل فأتاه أصحابه يعودونه فقال : أجلسوني ، فأجلسوه ، فقال : كلمة سمعتها من رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من كان آخر كلامه عند الموت لا إله إلّا الله وحده لا شريك له هدمت ما كان قبلها من الذنوب والخطايا ، فلقّنوها موتاكم» فقيل : يا أبا عبد الرّحمن فكيف هي للأحياء؟ قال : هي أهدم وأهدم [١٠٤٢٠].
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد الفقيه ، أنبأنا أبو محمّد عبد الله (٥) ابن رفاعة بن غدير بن علي بن أبي عمر بن أبي الذّيّال بن ثابت بن نعيم بن حديدة بن حداد بن زنباع بن روح السّعدي المصري ـ بمصر ـ أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن الخلعي المصري ، أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عمر بن محمّد البزّاز ، أنبأنا أبو العباس محمّد بن جعفر بن كامل الحضرمي ، حدّثنا أبو زكريا يحيى بن عثمان بن صالح ، حدّثنا أبو صالح عبد الله بن
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل وت.
(٢) غلف لحيته بالطيب والحناء والغالية : لطخها (تاج العروس : غلف).
(٣) الغالية : نوع من الطيب.
(٤) تاج العروس : (غلف).
(٥) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٣٥.