عبيد ، حدّثنا محمّد بن الحسين ، حدّثنا ابن أبي خيثمة ، أنبأنا المدائني ، قال : فضالة بن عبيد أبو محمّد.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن شجاع ، أنبأنا أبو عمرو بن مندة ، أنبأنا الحسن بن محمّد بن أحمد ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن عمر ، حدّثنا أبو بكر بن أبي الدنيا (١) ، حدّثنا محمّد بن سعد قال :
فضالة بن عبيد بن نافد (٢) الأنصاري ، أحد بني جحجبا بن كلفة من بني عمرو بن عوف من الأوس وكان قد نزل دمشق ، وبنى بها دارا ، ومات بها في وسط من خلافة معاوية ، وله عقب.
أنبأنا أبو نصر محمّد بن الحسن ، وأبو طالب عبد القادر بن محمّد ، قالا : أنبأنا أبو محمّد الجوهري ـ قراءة عن أبي (٣) عمر ـ (٤) ابن حيّوية ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن فهم ، حدّثنا محمّد بن سعد قال (٥) :
فضالة بن عبيد بن نافد (٦) بن قيس بن صهيبة بن الأصرم بن جحجبا ، وأمه عفرة بنت محمّد بن عقبة بن أحيحة بن الحلّاج بن الحريش بن جحجبا ، فولد فضالة بن عبيد حميدا ، وأمه أم صفوان بنت خداش بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ، ومحمّد وأمه أمامة بنت ثابت من بني أنيف بن بليّ بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، وعبد الله ، وعبيد الله ، وأم جميل ، وأمّهم مريم بنت عوف بن قيس بن حارثة بن سيّار بن أبي حارثة بن مرة بن نحبة بن غيظ بن مرة بن عوف ، وعمرا ، وعيشة لأم ولد ، وكان عبيد بن نافد شاعرا.
قال محمّد بن عمر : شهد فضالة بن عبيد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، خرج إلى الشام فلم يزل بها حتى مات هناك ، وكان فضالة بن عبيد قاضيا بالشام في زمن معاوية ، ونزل دمشق وبنى بها دارا في خلافة معاوية بن أبي سفيان ، وله عقب.
__________________
(١) الخبر برواية ابن أبي الدنيا ليس في الطبقات الكبرى لابن سعد.
(٢) بالأصل : نافد.
(٣) بالأصل : «ابن» تصحيف.
(٤) كذا بياض بالأصل ، ونرى أنه لا سقط هنا ، لأن أبا عمر بن حيوية ، وهو محمد بن العباس الخزاز من مشايخ أبي محمد الجوهري ، وهذا السند معروف.
(٥) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٧ / ٤٠١ مختصرا عما ورد هنا.
(٦) بالأصل : نافد.