القاسم العتكي ، وإبراهيم بن محمّد بن حاتم الزاهد ، وأبو عبد الله محمّد بن يعقوب الحافظ ، وعلي بن حمشاذ (١) العدل ، وعبد الله بن محمّد بن موسى الصّيدلاني ، وأحمد بن إسحاق بن إبراهيم الصّيدلاني ، وأبو محمّد عبد العزيز بن إسحاق الورّاق ، وأبو الطيب محمّد ابن عبد الله بن المبارك ، وابن ابنه إسماعيل بن محمّد بن الفضل بن محمّد بن المسيّب.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، وأبو الحسن عبيد الله بن محمّد بن أحمد البيهقي ، قالا : أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن بالوية المزكي (٢) ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن المؤمّل بن الحسن بن عيسى (٣) ، حدّثنا الفضل (٤) بن محمّد بن المسيّب الشّعراني ، حدّثنا أبو صالح (٥) ، حدّثني معاوية بن صالح ، عن أبي حلبس يزيد بن ميسرة أنه قال :
سمعت أبا الدرداء يقول : سمعت أبا القاسم صلىاللهعليهوسلم ـ ما سمعته يكنيه قبلها ولا بعدها ـ يقول : «إن الله قال : يا عيسى بن مريم إنّي باعث بعدك أمّة إن أصابهم ما يحبّون حمدوا وشكروا ، وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ، ولا حلم ولا علم ، قال : يا ربّ! وكيف يكون هذا لهم ولا حلم ولا علم؟ قال : أعطيهم من حلمي وعلمي» [١٠٤٥٦].
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا بكر محمّد بن المؤمّل يقول : كنا نقول :
ما بقي في الدنيا مدينة لم يدخلها الفضل في طلب الحديث إلّا أندلس (٦).
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن أبي (٧) علي ، أنبأنا أبو بكر الصّفّار ، أنبأنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنبأنا أبو أحمد (٨) قال : أبو محمّد الفضل بن محمّد بن المسيّب بن موسى بن زهير
__________________
(١) بدون إعجام بالأصل وت ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء.
وهو علي بن حمشاذ بن سختويه بن نصر ، أبو الحسن النيسابوري ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٩٨.
(٢) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٤١.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢٣.
(٤) أقحم بعدها بالأصل : «يحيى» وفي ت : يعني.
(٥) يعني عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم ، كاتب الليث ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ٤٠٥.
(٦) سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣١٩.
(٧) كتبت فوق الكلام بين السطرين بالأصل.
(٨) بالأصل وت : أبو محمد ، تصحيف ، والصواب ما أثبت ، وهو محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق أبو أحمد الحاكم الكبير النيسابوري ، صاحب كتاب الأسامي والكنى ، والخبر ليس في القسم المطبوع منه ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٣٧٠.