أصبحت فيها البلاد يبابا قفرا ، تغشاه القبائل العربية في كل مكان ، وتعبث فيه إلى حد أبواب المدينة نفسها. أما ماليته ووارداته فقد هبطت إلى حد العدم نسبيا من حيث اعتمادها على الزراعة ، بينما كان الرعب والمقت لشخصه وحكومته يتخللان طبقات الناس كلها باستثناء المخلوقات التي كانت تحيط به.