العلمى العربى بدمشق ، وممثلا لنقابة الصحافيين ، فى صيف ١٩٤٤ م. أما الجزء الثانى فهو البحث الذى قدمه المازنى إلى مهرجان المعرى ، ولقد نشر هذا البحث منفصلا عن الرحلة بجريدة" البلاغ (١٩٤٣ م) وقد أشارت ببليوجرافيا السكوت الخاصة بالمازنى ـ وهى العدد الثانى من سلسلة أعلام الأدب المعاصر فى مصر. إلى أن هذه الرحلة قد نشرت فى" البلاغ" فى الفترة ما بين (١١ / ١٠ / ١٩٤٣ ـ ٢٣ / ١١ / ١٩٤٣ م).
كما أشارت إلى نشرها مسلسلة بعنوان" رحلة إلى الشام" فى سبع أجزاء متتالية بمجلة" الجديد" عام ١٩٧٤ م فى الفترة ما بين (١٥ / ٨ / ١٩٧٤ م) ما أشارت الببلوجرافيا إلى ما نشر عن مهرجان المعرى بعنوان" فى مهرجان المعرى" فى" البلاغ" فى الفترة ما بين (١١ / ١٠ / ١٩٤٤ م ـ ٢٣ / ١١ / ١٩٤٤ م) على فترات غير منتظمة ، والخطأ الواضح هنا هو تاريخ السنة ، فقد ذكرها فى البداية (١٩٤٤) وفى نهايتها (١٩٤٣ م) ، والصحيح أنها (١٩٤٣ م).
أما المخطوطة التى تركها المازنى ـ لنا ـ فهى عبارة عن سبع وثلاثين صفحة من قطع الفلوسكاب. وقد قسمها المازنى إلى مقدمة يتحدث فيها عن أسباب قيامه بالرحلة (فى صفحتين) ثم تصوير الرحلة فى بقية الصفحات. وقد قسم الحديث عن الرحلة إلى ثمانى عشرة فقرة عالج فى كل فقرة منها فكرة مستقلة. ولا داعى للتفاصيل فى هذا التصدير ، لأن الدراسة والتحقيق سيعطيان مساحة أكبر لهذه التفصيلات.