فنفى من مصر بعد الاحتلال الإنجليزى (١٨٨٢) إلى بيروت لمدة سنة انتدب فيها للتعليم فى الكلية الإسلامية ثم غادر إلى باريس ليلحق بجمال الدين الأفغانى فتعاونا على إنشاء مجلة" العروة الوثقى" عاد إلى بيروت مرة أخرى ليعمل فى المدرسة السلطانية وهناك ألف رسالة التوحيد" بولاق ١٣١٥ ه" ووضع شرح مقامات بديع الزمان الهمذانى ونهج البلاغة وعرّب رسالة الأفغانى فى الرد على الدهريين وبعد العفو عنه عاد لمصر وتولى مناصب أهمها عضوية مجلس إدارة الأزهر ومفتى الديار المصرية والتدريس فى الأزهر فترك من هذه الفترة تفسير ستة أجزاء من القرآن ١٣٢٤ ه ، وألف كتاب" الإسلام والنصرانية ١٣٢٣ ه.
وكان ـ بعد أن نال درجة العالمية من الأزهر (١٨٧٧ م) قد انتدب لتدريس الأدب والتاريخ بدار العلوم ومدرسة الألسن ، كما عمل فيما بعد محررا للوقائع المصرية ثم تولى رئاسة تحريرها مدة عشر سنوات. مصادر الدراسة الأدبية ج ٢ ، ق ١ ، ص ٥٩٧.
(٢٧)
عز الدين آل علم الدين التنوخى
(١٨٨٩ ـ ١٩٦٦)
أديب ومهندس زراعى سورى ، عمل طويلا بالتدريس ، ولد بدمشق وفيها تلقى علومه الابتدائية والإعدادية فى مدرسة القرير بيافا ، أرسله والده إلى الأزهر مدة خمس سنوات عاد بعدها ليدرس فى