الحديثة فى القرن العشرين تكمله لرحلات أسلافهم المحدثين وبعد أن استفادت الدول العربية من نتائج هذه النهضة المصرية بخاصة ثم العربية بعامة ، خاصة ، بعد أن ساهم الشاميون المهجريون بهذا الدور وأعادوا الحياة إلى أدب الرحلة مع الأدباء المصريين وهنا تجمعت روافد فى أدب الرحلة العربية فى القرن العشرين وهى : ـ
ـ التراث العربى والإسلامى.
ـ تراث الصدام الحضارى فى العصور الوسيطة.
ـ رحلات القرن التاسع عشر لأوربا.
ـ كتابات المهاجر والمنفيى والمغامرة التجارية.
ـ الرحلات داخل الوطن (الإقليم ـ الوطن العربى).
فكما نرى المازنى يقوم بعدة رحلات ويكتب عنها (فى مصر) شاركه مجايلوه فى هذا النوع من الرحلة مثل رحلات : طه حسين ، توفيق الحكيم ، حسين فوزى وغيرهم ، ونجد فى الوقت نفسه مجايلى هؤلاء الكتاب من الشوام يقومون برحلاتهم من خلال المهجر والعودة إلى الوطن الأم وقد وافق الأمر أنهم جميعا من الرومانسيين الذين دخلوا إلى الحياة الثقافية والأدبية من منطلق التغيير والتطوير.
وهنا نجد وشائج قريبة بين رحلات إبراهيم عبد القادر المازنى داخل الوطن العربى بخاصة وبين رحلات المهاجرين وعلى رأسهم صاحب الريحانيات ، ومن ثم كان أدب الرحلة واحدا من الأنواع الأدبية (النثرية) التى أحياها الجيل الثانى للنهضة فى القرن