(٤)
لهذا خصص المازنى المقدمة لبيان أهمية العلاقات العربية ، وخاصة علاقة مصر بشقيقاتها العربيات ، ، ثم جعل الوحدة الأولى لبيان أسباب السفر ودواعيه وكيفية اختيار موضوع البحث وخطورة المشاركة مع هذه الكوكبة من المثقفين والعلماء والأدباء ، وهم أعلام فى تخصصاتهم وأوطانهم على نحو ما بين فى مقدمة ثبت التعريف بالشخصيات وفى الوحدة الثانية كما لابد أن يتعرض لطريق السفر وطريقتهم فلم يترك تفصيلة إلا ذكرها داخل المطار والطائرة وما صادفه فى طريقه إلى القدس من صعوبات لم تمكنه من دخول المدينة المقدسة رغم نزوله فى منطقة (اللد) فى مطار المزة) وتنتهى الوحدة الثانية بوصوله متعبا إلى دمشق لينزل بالفندق المخصص لأعضاء المؤتمر.
وخصص الوحدة الثالثة لليوم الأول من الزيارة ، وهو يوم التحضير للمؤتمر ومن هنا كان تعريجه على موضوعات خارج مبنى الفندق حيث خرج إلى الشارع ليرى الحياة السورية اليومية فى واقعها وهذا ما دعاه للتعرض لغلاء السلع والخدمات فى سوريا آنذاك وكغيره من (الرحالة) قارن بين الحياة الاقتصادية السورية والمصرية.
ويكمل فى الوحدة الرابعة ثلاث زيارات مهمة" لنزهة العراقية" ، " فخرى" وخلطها بحادثة عزف" لسامى الشوا" فى شوارع دمشق وشهرة سامى الشوا آنذاك لم تحتج لتوضيحات عنه ، ولكنها ساعدت فى أمرين :