الحديث عن عازف مصرى ، ومطربة عراقية هواة الموسيقى والغناء السوريين كما ساعدت فى بيان استمرار زيارات الفنانين للبلاد العربية ولسوريا والعراق بخاصة فى الزمن البعيد عنا بنصف قرن وتأتى الوحدة الخامسة ليخرج فيها المازنى من دمشق كلها ليرى مصايف سوريا.
ثم يعود فى الوحدة نفسها ليصور الزيارات الرسمية التى قام بها وفد المؤتمر وفيه الوفد المصرى بالضرورة وهنا انتهز الفرصة لبيان حفاوة المجلس النيابى السورى ومجلس الوزراء السورى بالوفد المصرى بخاصة.
ولم ينس فى هذه الوحدة أن يحتفى هو بطه حسين وأحمد أمين ، وأحمد الشايب وبقية الوفد الرسمى لمصر وأن يتعرض بالثناء لقائد سوريا شكرى القوتلى ورفاقه السوريين مما جعل هذه الوحدة (الخامسة) صورة مشرقة للعلاقات الثقافية النبيلة ، سواء أكانت المصرية المصرية أو العربية العربية أو المصرية العربية.
وتبدأ وقائع المؤتمر فى الوحدة السادسة حيث صور المازنى ما تم فى الجلسة الافتتاحية مركزا على بساطة وحياء المثقفين العرب جميعا مثقفين وصحافيين وساسة ، ولم ينس المازنى أن يذكر تفصيلات مهمة عن بعض هؤلاء المشاركين.
واستغرقت الوحدة السابعة فى الأكلة العلائية وطريقة الوصول إلى المعرة والمبيت فى حلب بعد مغامرات صعبة فى الطريق وقد وصف المازنى الطريق وما صادفه فيه ، وأكمل الوصف فى الوحدة الثامنة حيث خرج مع بعض أصدقائه إلى الحدود الفلسطينية ليلقى