أحاديث فى محطة إذاعة الشرق الأدنى ولكنه عاد دون أن يدخل بسبب منع الأمن العام له ، مما جعله يعود إلى دمشق ومنها وبمساعدة القنصل الإنجليزى ـ استقل الطائرة إلى مصر وهنا يتضح أن المازنى يعرج فى الزمن ولا يسير به فى خط مستقيم لأنه سيعود مرة أخرى وفى الوحدة التاسعة إلى وصف زيارته للدكتور بشر فارس فى شتورة واستماع قصيدة لعمر أبى ريشة والتعرض لموضوع الحدود بين سوريا ولبنان.
ونراه فى الوحدة العاشرة وقد عاد مرة أخرى إلى حديث الصحافة والأحزاب وحديث زيارة فلسطين من خلال حدودها مع سوريا وواضح أن التكرار وارد من مسألتين الأولى : الاستطراد والتداعى ، الثانية : تقنية المقالة القصصية. ويخصص المازنى الوحدة الحادية عشرة للحديث عن الأمير مصطفى الشهابى ومحافظة اللاذقية وقد أعطاه المازنى مساحة كبيرة من الاهتمام ودائما ما يؤثر المازنى وصف الطريق بين المحافظات ووعورتها.
كما يخصص المازنى الوحدة الثانية عشرة لحادث جزئى حدث خارج المؤتمر وأعنى به التقاء المازنى والجابرى اللذين تباريا فى النسيان ، مما أتاح الفرصة للمازنى ليكمل حديثه عن ظاهرة النسيان فى حياته كما يعود فى الوحدة الثالثة عشرة للحديث عن فخرى البارودى ومدينة حلب وقلعتها حلب كما عاد للحديث عن الغناء بذكر واقعتين الأولى مع سليمى باشى والثانية فى بيته القديم بحى الصليبية وقد خصص الوحدة الخامسة عشرة لبدوى الجبل شاعر سوريا.
ويعود فى الوحدة السادسة عشرة للحديث عن نضال" شكرى القوتلى" وحكايته مع قدرى بك ويعود فى الوحدة السابعة عشرة إلى