كتابه عن عبدالقادر الجيلاني وأهدانيه ، كما دعاني للضيافة فاعتذرت وبقينا نتحدث عن تونس وعن شمال إفريقيا حتى جاء صديقي ورجعنا إلى البيت ليلا بعد أن أمضينا كامل اليوم في الزيارات والمناقشات ، وشعرت بالتعب والارهاق فاستسلمت للنوم.
استيقظت باكرا وصليت وجلست أقرأ الكتاب الذي يبحث في حياة عبد القادر ، فما أفاق صديقي حتى كنت قد أتممت نصفه ، وكان يتردد علي من حين إلى آخر داعيا إياي لتناول الفطور فلم أوافق حتى أنهيت الكتاب وقد شدني إليه وأدخل علي شكا لم يلبث طويلا حتى زال قبل خروجي من العراق.