(باب الالف)
(آبة) بالباء الموحدة : أربعة مواضع (الاول) بليدة بينها وبين ساوة نحو خمسة أميال بين الرى وهمذان أهلها شيعة منها الوزير أبو سعد منصور بن الحسين وأخوه أبو منصور محمد الآبيان والعامة تسميها آوه (الثانى) قرية من قرى اصفهان (الثالث) من قرى مصر من كورة البهنسى بالصعيد(الرابع) بليدة بافريقية ، ومراد المؤلف الاول منها فيما أظن.
(ابسنة) من ناحية بلخ. الموجود فى أول الباب (ابته) والذى فى ضمن الباب (ابسنة) وكلاهما لم اعثر عليهما فى المصادر.
(آثا) من أرض المغرب. لم يذكر المؤلف فيه احدا وقد ذكره فى أول الباب وداخله.
(آمد) بكسر الميم بلد قديم حصين ركين مبنى بالحجارة ، السود على نشز ، يطل عليه جبل علوه مئة قامة ، له
أبواب وعليه شرف بينه وبين الحصن فضاء. ودجلة محيطة باكثره ، مستديرة به كالهلال وهى تنشأ من عيون بقربه.
(آمل) بضم الميم واللام : اكبر مدينة بطبرستان فى السهل بينها وبين سارية ثمانية عشر فرسخا وبينها وبين الرويان اثنا عشر فرسخا ، وبينها وبين شالوس اثنا عشر فرسخا. وآمل ايضا مدينة مشهورة فى غربى جيحون فى طريق بخارا من مرو ، ويقال لها آمل زم وآمل الشط وآمل المفازة وآمل جيهون وتسمى آمو وآمويه والكل واحدة خربها التتر. والمبحوث عنها فى الكتاب هى الاولى.
(الأبلة) بضم أوله وثانيه وتشديد اللام وفتحها : بلدة على شاطىء