وراء بعدها الف وواو مفتوحة بعدها راء مهملة ، قرية قرب نهاوند من أعمال الجبل ، بينها وبين كل واحدة من نهاوند وهمذان سبعة فراسخ وهى الوسط.
(رويان) من أرض طبرستان : بضم أوله وسكون ثانيه وياء مثناة من تحت وآخره نون ، مدينة كبيرة من جبال طبرستان عند الحد الغربى لطبرستان وكان يقال لها شارستان كما عن أبى الفداء ، وعن ياقوت ان رويان قصبة الناحية الجبلية لطبرستان كما ان آمل قصبة السهول المنخفضة ، وجبال رويان متصلة بجبال الرى.
(الرى) بفتح أوله وتشديد ثانيه : مدينة مشهورة من أعلام المدن وامهات البلاد الاسلامية ، وكانت تعد أعمر مدينة فى المشرق بعد بغداد ، وكانت تسمى حينا بالمحمدية وذلك فى صدر الخلافة العباسية ، لان محمد المهدى نزلها فى خلافة أبيه المنصور وبها ولد ابنه هرون الرشيد ، وصارت أكبر دار للضرب فى اقليم الجبال ، وقد وجد اسمها ـ المحمدية ـ على كثير من النقود العباسية.
(باب الزاى)
(زاور) من سهل الديلم كذا عرفه المؤلف ، والموجود فى كب البلدان بعد الواو المفتوحه راء من قرى العراق يضاف اليها نهر زاور المتصل بعكبراء ، وعن السمعانى : قرية من قرى أشتيخن فى الصغد ، وأين هما مما عرفه المؤلف فلاحظ.
(زبالة) بضم أوله : موضع معروف بطريق مكة بين واقصة والثعلبية ينزله المسافر من الكوفة الى مكة.
(زبيد) من اليمن ، بالفتح ثم الكسر وياء مثناة من تحت اسم واد