فنكصوا بها فقال (ص) : لا عطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فتطلع لها الناس فاستدعى الامام عليا «ع» وكان أرمد العين (فسقاها من ريقه فشفاها) وأعطاه الراية ففتح الله عليه الفتح العظيم
(باب الدال)
(دامغان) بلد كبير بين الرى ونيسابور ولم يذكره المؤلف الا فى الفهرس أول الباب.
(دبيل) من أرض أذربيجان وهى قصبة ارمينية الاسلامية فى الازمنة الاولى ، وكانت تسمى أيضا دوين أو توين ، وكانت اكبر من أردبيل فى المائة الرابعة ، تتاخم اران ، عليها سور له ثلاثة أبواب وجامعها الى جانب البيعة.
(دسكرة) بالفتح ثم السكون وفتح كافه كما فى معجم ياقوت : قرية كبيرة بنواحى نهر الملك تشبه مدينة صغيرة على ضفة النهر المذكور ، وأيضا قرية على طريق خراسان بقرب شهرابان تسمى دسكرة الملك ، لأن هرمز ابن أردشير ابن بابك كان يكثر المقام بها فنسبت اليه وبها اثار للفرس ، وهى تلى مدينة النهروان ، والدسكرة قرية مقابل جبل ومنها كان الوزير ابن الزيات ، والدسكرة أيضا قرية بخوزستان ، ولما كان المؤلف لم يعينها بل لم يذكرها الا فى الفهرس أول الباب لم نتمكن من تعيينها.
(دليس) من أرض طبرستان من سواد شالوس ، لم أعثر على ذكرها فى المراجع البلدانية ، نعم ورد تعيين شالوس وانها على خمسة فراسخ من غرب ناتل ، وناتل فى السهلة التى قرب البحر على خمسة فراسخ من غرب آمل وما ورد من ان شالوس على ثمانية فراسخ من الرى فهو وهم لا شك فيه.
(دمشق) بالكسر ثم الفتح وشين معجمة وآخره قاف : بلد مشهور