وسرخس وللبلدانيين القدامى اختلاف فى حدودها والبلاد التابعة لها أما اليوم فهى لواء (استان) من الوية ايران ومركزه قصبة مشهد حيث بها قبر الامام على بن موسى الرضا «ع» ولم يذكره المؤلف وهو سهو لا يعذر فيه وقد استدركت عليه ذكر جماعة من الطالبيين فاته ذكرهم.
(خلص) بالفتح ثم السكون ثم صاد مهملة موضع بآرة بين مكة والمدينة اسم وادى فيه قرى ونخل ولم يذكره المؤلف الا فى فهرس الباب.
(خليص) هو تصغير سابقه : اسم حصن وقرية بين مكة والمدينة وهى الى مكة اقرب بها نخل وبركة كبيرة يردها الحاج.
(خوار الرى) بضم أوله وآخره راء مدينة كبيرة من أعمال الرى بينها وبين سمنان على طريق خراسان كانت أهم مدينة فى شرق الرى وسميت بخوار الرى تمييزا لها عن خوار التى فى فارس فى ناحية حفرك.
(خوارزم) أوله بين الضمة والفتحة والالف مسترقة مختلسة هكذا يتلفظ بها ، اسم لناحية كبيرة عظيمة قصبتها الاولى الجرجانية فى الجانب الغربى من نهر جيحون والثانية كانت فى الجانب الشرقى من نهر جيحون.
(خورزن) جبل بباب همذان منه قطع الاسد الذى يزعم أهل همذان انه طلسم لهم من الآفات وقد ذكره ياقوت فى همذان فراجع.
(خوزستان) بضم أوله وبعد الواو الساكنة زاى وسين مهملة وتاء مثناة وآخره نون ، اسم لجميع بلاد الخوز وهى اقليم واسع يضم بلاد كبيرة كالاهواز وتستر وجنديسابور ودزفول والسوس والحويزة والدورق ورامهرمز وايذج وبلاد اللر الكبرى وغيرها من البلاد.
(خيبر) بمعنى الحصن موضع على ثمانية برد من المدينة من جهة الشام وكان بها سبعة حصون لليهود وحولها مزارع ونخل وقد غزاها النبى (ص) ففتح الله له على يد ابن عمه أمير المؤمنين «ع» بعد ما كان قد أعطى الراية رجالا