السهل والجبل يشكون اليه نزول الناس بهم وغلبتهم لهم على المياه فأقطعهم واشهد بعضهم على بعض كما فى وفاء السمهودى ، وورد فى سنن أبى داود انه (ص) أقطعها لبنى رفاعة خاصة وهم أيضا من جهينة إ ه ، أقول ذكر المؤلف فى هذا الاسم بعض الطالبيين وأن جهينة قتلته بذى المروة فكان هذا جزاء النبى (ص) واحسانه إليهم.
(ذو المروة) اظنه من ناحية بخارا كذا ذكر المؤلف كما فى النسختين وحيث لم يوجد فى المراجع البلدانية هكذا اسم فى نواحى بخارا فلا أشك فى وقوع التصحيف ، ولعل أقرب ما يكون فى تصحيفه عن (مزرين) بالفتح ثم السكون وراء وياء بنقطتين من تحت ونون من قرى بخارا.
(باب الراء)
(رامهرمز) شرق الاهواز على مسيرة ثلاثة أيام ، ما زالت تعرف بهذا الاسم سميت بذلك نسبة الى هرمز الملك حفيد اردشير بابكان وكان بها ـ كما عن المقدسى ـ دار كتب مشهورة يدرس فيها أنشأها ابن سوار كدار الكتب التى فى البصرة.
(رامويه) أظنه قرية من أرض الترك ، كذا عرفها المؤلف فى ص ١٦٨ وقد ذكرت فى الهامش غرابة ذلك وبينت الصحيح فى رسمها وتعيينها فراجع.
(راوند) بفتح الواو ونون ساكنة وآخره دال مهملة : بليدة قرب قاشان وأصبهان.
(الرحبة) بالفتح هو الموضع المتسع بين أفنية البيوت والرحاب كثيرة وتتميز بالنسبة وحيث لم يعين المؤلف مراده فمن المظنون قويا ان مراده رحبة مالك بن طوق فهى اشهر الرحاب ، وربما ينصرف اليها الذهن عند