مختلفة عواصم للاقليم بصورة منفردة أو مجتمعة وهى نيسابور ، مرو ، هراة بلخ وفى أيام الامراء الطاهريين نقلوا دار الامارة الى نيسابور فجعلوها عاصمة الاقليم وهى أكبر مدينة فى أقصى الارباع غربا ، ولها تاريخ حافل خرج منها جماعة من العلماء منهم الحاكم أبو عبد الله ابن البيع النيسابورى صاحب المستدرك على الصحيحين وتاريخ نيسابور وغيرهما.
(النيل) من ناحية الكوفة ، بكسر أوله بلفظ النيل الذى يصبغ به الثياب : بليدة فى سواد الكوفة قرب حلة بنى مزيد يخترقها نهر يتخلج من الفرات الكبير ، وكانت مركز الامارة المزيدية قبل تأسيس الحلة وكان على نهر النيل ٤٠٠ قرية آهلة بالسكان ولا يزال حتى اليوم جدول باطراف الحلة يعرف بهذا الاسم.
(نينوى) من أرض الموصل ، بالكسر ثم السكون وفتح النون والواو اسم قرية فيها قبر النبى يونس بن متى «ع» وترى أطلال نينوى بازاء الموصل فى الجانب الشرقى من نهر دجلة على نحو كيلومترين من ضفته.
(باب الواو)
(وادى الحجارة) ذكره ابن حزم فى كلامه على الامراء من بيوتات البربر فقال : الامراء ....... من هوتوتة بنو الفرج بوادى الحجارة وذكره الدكتور مؤنس فى هامش الحلة السيراء فى ترجمة أبى بكر محمد بن عيسى بن مزين ـ مؤرخ أندلسى ـ قال : ومدينة الفرج هى وادى الحجارة وحكى فى مكان آخر عن الرازى : ان كورة فحص البلوط تقع جنوب غربى أوريط (وادى الحجارة) فالموضع من بلدان الاندلس الإسلامية ، وقد استولى عليه الاسبان (١٠٦٠) م فهو اليوم فى أسبانيا.
(وادى القرى) بين المدينة والشام من أعمال المدينة على سبع ليال أو ست منها.