(باب الحاء)
(حاجين) من أرض المغرب ، لم أقف عليه فى كتب البلدان.
(الحاير) بعد الالف ياء مكسورة وراء : موضع قبر الحسين عليه السّلام وانما سمى الحائر بذلك لما جرى على القبر الشريف أيام المتوكل العباسى من الهدم والحرث واجراء الماء فكان الماء اذا وصل موضع القبر الشريف غار وحار واستدار فسمى الحير والحائر وتفصيل ذلك فى كتب التاريخ فراجع.
(الحبشة) بلاد الحبش فى شمال افريقية الشمالى يحدها من جهة الشمال السودان المصرى والارتيرة ومن الغرب السودان أيضا ومن الجنوب شرقى افريقية والصومال ومن الشرق الصومال.
(الحجاز) بالكسر وآخره زاى : جبل ممتد يحجز بين غور تهامة ونجد وللبلدانيين فى تحديده أقوال كثيرة فراجعها.
(حرّان) بتشديد الراء وآخره نون : مدينة قديمة بينها وبين الرها يوم وبين الرقة يومان وهى منازل الصابئة الحرانيين الذين يذكرهم أهل الملل والنحل ، وحران أيضا من قرى حلب ، وأخرى بغوطة دمشق ، كما ان حران الكبرى وحران الصغرى قريتان بالبحرين لبنى عامر ، وليسا بمرادين للمؤلف لما ذكره من الطالبيين الذين لم ينزلوهما وانما كانوا فى حران الاولى واحتمال الثانية والثالثة ضعيف أيضا.
(الحرة) كل أرض ذات حجارة سود نخرة كأنما احرقت بالنار ، والحرار كثيرة فى بلاد العرب وأكثرها حول المدينة وتسمى مضافة الى أماكنها والمراد هنا حرة واقم وهى التى وقعت بها الواقعة المشهورة بوقعة الحرة حيث أرسل يزيد بن معاوية جيشا الى المدينة بقيادة مسرف بن عقبة فصافّ أهلها بالحرة المذكورة وقتل بها خلقا كثيرا كان منهم جعفر