نزلته أيام الاكاسرة ، وأشهر مدنها الموصل وآمد والرقة وفى أقصى الطرف الآخر من هذه البادية مدينة دمشق ، فهى تشمل ديار مضر وديار بكر. وهذا الاسم مما ورد ذكره فى الفهرس أول الباب فقط.
(جنبلاء) بضمتين وثانيه ساكن وهو ممدود كورة وبليدة بين واسط والكوفة.
(جنديسابور) كانت قاعدة خوزستان أيام الساسانيين وبقيت مشهورة بمدرستها الطبية التى أسسها الطبيب النصرانى بختيشوع ، وانما سميت بجنديسابور نسبة الى سابور بانيها وهو الذى أسكنها طائفة من جنده ، وموقعها على ثمانية فراسخ شمال غربى تستر فى الطريق الى دزفول ، ويرى السالك الاطلال التى يقال لها اليوم شاه أباد فهى من بقايا تلك المدينة.
(الجوزجان) هى الناحية الغربية من ربع بلخ وكانت من أعمر النواحى فى العصور الوسطى ، وهى بين مرو الروذ وبلخ وبها قتل يحيى ابن زيد بن على بن الحسين «ع» ولم يذكره المؤلف ، حيث لم يرد ذكر الموطن الا فى أول الباب.
(جيرفت) بالكسر ثم السكون وفتح الراء وسكون الفاء وتاء فوقها نقطتان مدينة بكرمان كبيرة جليلة وقد خربت ولم يبق منها الاعلى ناحية تسمى بجيرفت ، أما خرائب جيرفت فتعرف بشهر دقيانوس وقد وصفها ابن حوقل وياقوت وغيرهما.
(جيلان) من سواد الرى كذا ذكر المؤلف وقد نبهنا فى هامش ص ١٠٩ من الكتاب الى غرابة هذا التعريف فراجع.