والحوزتان من أطراف المدينة ومنشأ اشتباه المؤلف هو نسبة احداهما الى الشام فظنها من أرض الشام وليس الامر كذلك.
(الحيرة) بالكسر ثم السكون وراء وهاء : مدينة على ثلاثة أميال من الكوفة كانت مسكن ملوك العرب فى الجاهلية وعاصمة المناذرة وبها الخورنق على ميل منها من جهة الشرق. وقد ورد ذكرها فى الكتاب فى الفهرس أول الباب ثم لم يذكرها المؤلف ثانيا.
(باب الخاء)
(خافور) من أرض المغرب ، لم أعثر على تعيينه فى المصادر التى عندى.
(خبيص) من أرض كرمان ، بلفظ الخبيص المأكول مدينة على نحو من خمسين ميلا شرقى كرمان ، وهى حد كرمان من جانب البر فهى على شفير المفارة العظمى بها نخل كثير وماؤها من القني ، قيل لم يمطر داخلها قط وانما تكون الامطار حولها وقد وجد ميجر سايكس فى خبيص شاهد قبر فيه تاريخ سنة ١٧٣ ه.
(خجندة) بالضم ثم الفتح ونون ثم دال مهملة وهاء بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطىء سيحون وهى أول مدن فرغانة من الغرب بينها وبين سمرقند عشرة أيام ، والجبل متصل بها نزهة فى وسطها نهر جار ذكر ابن الفقيه لرجل من أهلها.
ولم أر بلدة بازاء شرق |
|
ولا غرب بأنزه من خجندة |
(خراسان) بلاد واسعة أول حدودها مما يلى العراق قصبة جوين وبيهق وآخر حدودها مما يلى الهند طخارستان وغزنة وسجستان وليس ذلك منها ، من امهات بلدانها نيسابور ومرو وهراة وبلخ وطالقان ونسا وأبيورد