(باب الميم)
(ما مطير) من أرض طبرستان ، بسكون الميم الثانية وبعدها طاء مكسورة وياء بعدها راء بليدة من نواحى طبرستان قرب آمل على مرحلة منها ومن سارية ، وعلى ستة فراسخ من البحر وعلى انقاضها تقوم اليوم مدينة بار فروش الحديثة.
(ماوراء النهر) بلخ ، كان نهر جيحون القديم هو الحد الفاصل بين الاقوام الناطقة بالفارسية والتركية أى ايران وتوران فما كان فى شماله أى ورائه من اقاليم سماها العرب ماوراء النهر ـ أى نهر جيحون ـ وكان يقال لها بلاد الهياطلة حسب اصطلاح مصنفى القرون الوسطى من العرب اذ كانوا يطلقون هذا الاسم على جميع الشعوب والبلاد التورانية فيما وراء جيحون.
(مبرز) من أرض الديلم ، لم يذكر فى الفهرس أول الباب ولم أقف عليه فى المراجع التى تحضرنى.
(متيجة) من أرض المغرب ، اسم لبلاد واقعة فى سهل بين جبل أطلس والساحل فى الجزائر (١٠٠ كم فى ١٥ كم) وهى منطقة خصبة ومن بلدانها فنزارة وهو الموضع الذى لقى فيه ابن تومرت عبد المؤمن ابن على فدعاه الى صحبته ونصرته فى انكار المنكر واخماد البدع فأجابه وناصره فى نشر دعوته فكان من أنشط أنصاره.
(المدائن) اسم أطلقه العرب على العاصمتين التوأمين قطيسفون ويسمونها طيسفون ، وسلوقية وقد أطلقه المؤرخون المسلمون على سبع مدن ذات أسماء معروفة وان اختلفوا فى قراءة أسمائها منها : بهرسير مصحف به أردشير (أى بلدة الملك أردشير الطيبة) وعلى فرسخ من أسفلها ساباط ولا تزال بقايا ايوان كسرى قائمة ، ويعد هذا الطاق أعرض طاق فى العالم