معقود بالاجر دون استعمال السمت فى تقويته فعرضه ٢٥ مترا وبعض المتر وارتفاعه عن مستوى التبليط ٣٧ مترا ، وبالقرب منه قبر الصحابى الجليل سلمان الفارسى (رض) وحول قبره بلدة صغيرة تسمى اليوم سلمان باك ، وقبر حذيفة بن اليمان وورد ذكرها فى الفهرس فحسب.
(المدينة) بالفتح علم على عدة مواضع تنسب كلها وأشهرها المدينة المنورة أحد الحرمين الشريفين ومهبطى الوحى ودار الهجرة ، وقد ذكر لها السمهودى (٩٤) اسما ومنها طيبة وقد سبق وما كتبه السخاوى والسمهودى أو فى تاريخ للمدينة فهما حريان بالمراجعة للاستفادة فى المقام.
(المذار) بالفتح وآخره راء مهملة : بلدة فى ميسان بين واسط والبصرة بين المذار والبصرة أربعة أيام ، وبها مشهد عامر عظيم على قبر عبيد الله بن الامام على بن أبى طالب «ع» كان مع مصعب بن الزبير حين خرج لقتال المختار الثقفى ، فقتل عبيد الله ولم يعرف قاتله وقيل قتله أصحاب المختار وهو لا يعرف كما عن المسعودى وابن قتيبة وغيرهما ، وذكر فى الفهرس فقط ولم يذكر من كان فيه من الطالبيين.
(مراغة) بالفتح والغين المعجمة : كانت عاصمة اذربيجان أيام المغول وهى على سبعين ميلا جنوب تبريز على نهر صافى وقد ارتفع شأنها فى العهد المغولى ، وبظاهر المراغة الرصد الايلخانى العظيم الذى بناه الحكيم الفلكى الخواجة نصير الدين الطوسى بأمر هولاكو وفيه وضع كتابه (الزيج الايلخانى) المشهور.
(مرج) من أرض المغرب ، سبق فى ص ٢٩ ما يتعلق بالمقام فراجع.
(مرند) بفتح أوله ونون ساكنة من مشاهير مدن أذربيجان شرقى خوى بينها وبين تبريز يومان على ضفاف نهر من روافد الجانب الايمن لنهر خوى وذكر فى الفهرس أول الباب ولم يذكر ثانيا.