وهو قصبة الشام وجنتها لحسن عمارتها وبقعتها ولشهرتها وطيبها قال الصنوبرى :
صفت دنيا دمشق لقاطنيها |
|
فلست ترى بغير دمشق دنيا |
(دمياط) بالكسر ثم السكون وياء مثناة من تحت والف وطاء مهملة مدينة قديمة بين تنيس ومصر على زاوية بحر الروم والنيل.
(ديار بكر) هى احدى الديار الثلاث التى ، يتألف منها اقليم الجزيرة وهى ديار مضر وديار ربيعة ودياربكر ، وحدّها ما غرب من دجلة من بلاد الجبل المطل على نصيبين الى دجلة ومنه حصن كيفا وآمد وميافارقين فانها ـ ديار بكر ـ كلها على دجلة الاعلى أوفى شماليه ، وكانت آمد قصبة هذه الديار.
(الديلم) جيل سموا بارضهم وهم فى جبال قرب جيلان وكانت قصبة البلاد روذبار ، فالديلم الصقع الجبلى المطل على البقاع الساحلية وتسمى تلك البقاع بالجيلان ، وقد كان اقليم الديلم يشملها جميعا كما عن المقدسى.
(الدينور) بكسر أوله ويفتح ونون وواو بعدهما راء مهملة : مدينة من أعمال الجبل قرب قرميسين ـ كرمنشاهان ـ بينها وبين همذان نيف وعشرون فرسخا ، وكانت الدينور فى المائة الرابعة قصبة للامارة المستقلة الصغيرة المنسوبة الى بدر بن حسنويه الكردى ، وهذا من أفاضل الامراء أطراه كثيرا ابن كثير الشامى فى تاريخه ج ١١ ص ٣٥٣ وذكر له من أعمال البر والخير كثيرا كما ذكر انه لما مات فى سنة ٤٠٥ دفن بمشهد الامام على «ع».
(باب الذال)
(ذو المروة) اسم موضع بين ذى خشب ووادى القرى على ثمانية برد من المدينة ، وقد نزلها النبى (ص) وصلى بها الفجر واجتمعت اليه جهينة من