الاطلاق ، وهذه الرحبة على الفرات بين الرقة وعانة أحدثها مالك بن طوق فى خلافة المأمون وهى على ستة فراسخ من قرقيسيا.
(رخان) أظنه فى أرض المغرب ، بضم أوله وتشديد ثانيه وآخره نون من قرى مرو على ستة فراسخ منها كذا فى المراصد ، وأين هذا المكان من أرض المغرب ، وفى تعيين المؤلف من قتل من الطالبيين برخان وان قاتلهم أبو الساج ليبعد ما ذكره فى تعريف الموضع ، وأبو الساج هذا هو ديوداد بن ديودست من القواد الاتراك الذين ناصروا العباسيين وتحكموا فى شؤون الدولة منذ أيام المتوكل وحتى أيام المقتدر وكذلك ابنه محمد وقد تقلبا فى عدة مناصب فى جميعها نال العلويين من الاذى منهما ما يطول المقام بذكره.
(الرخج) بتشديد ثانيه وقيل باسكانه وآخره جيم كورة من أعمال سجستان ، ومدينة من نواحى كابل ، وحيث لم يعين المؤلف احداهما لا يمكننى البت بالتعيين ، الا ان الذى يغلب على الظن ان المراد هى الثانية حيث ان المذكور من الطالبيين فيها هو من ذرية جعفر المولتانى ، وجل ذرية هذا الرجل بتلك الاطراف ، ولعل مما يقوى ذلك ان شيخ الشرف العبيدلى ذكر ذلك الطالبى وقال : كان بالسند والرخج له عقب.
(الرس) بفتح أوله والتشديد جبل أسود بالقرب من ذى الحليفة على مرحلة من المدينة وكان وراء الجبل أرض اشتراها القاسم بن ابراهيم طباطبا فنزلها مختفيا مدة من الزمن حتى توفى سنة ٢٤٦ ه.
(الرملة) واحدة الرمل مدينة بفلسطين كانت قصبتها ، وكانت رباطا للمسلمين ، وبينها وبين بيت المقدس اثنا عشر ميلا وقيل ثمانية عشر ميلا وهى كورة من كور فلسطين.
(روذراور) من ناحية همذان بضم أوله وسكون ثانيه وذال معجمة