(مكة) المعظمة شرفها الله بالبيت الحرام وجعل فيها كعبة المسلمين وقبلة المصلين واليها يحج المسلمون من أقطار الارض فى كل عام ولها امتيازات خاصة تكفلت كتب الفقه والحديث بذكرها ، وللمؤرخين والبلدانيين أحاديث فى تاريخها يطول المقام بذكرها تطلب من مظانها.
(الملتان) بالضم ثم السكون وتاء مثناة فوقانية وآخره نون وأكثر ما يكتب بالواو (مولتان) : مدينة بالهند ـ سابقا ـ قرب غزنة فى أعلى رافد من روافد نهر السند واليوم هى مدينة فى باكستان.
(ملحاص لخانة) سبق فى ص ٢٨٨ ما يتعلق بالمقام فراجع.
(منبج) من ناحية حلب ، بالفتح ثم السكون وباء موحدة وجيم : بلد قديم كبير واسع بينه وبين الفرات ٣ فراسخ والى حلب ١٠ فراسخ ، فى الشمال الشرقى منها ، حكمها الشاعر الأمير أبو فراس الحمدانى وفيها أسره الروم وذهبوا به الى القسطنطينة.
(منجوران) بالفتح ثم السكون وجيم وواو وراء وآخره نون : قرية بينها وبين بلخ فرسخان.
(منصورة) ذكره المؤلف فى الفهرس أول الباب فقط وحيث كان اسما لعدة مواضع منها بارض السند وهو قصبتها ، ومدينة خوارزم القديمة ومدينة بقرب القيروان من أفريقية ، وبلدة بين دمياط والقاهرة ، وبلد باليمن لذلك لا يمكن البت بتعيينه.
(الموصل) بالفتح وكسر الصاد : مدينة مشهورة عظيمة قديمة على ضفة دجلة الغربية بالقرب منها أنقاض نينوى وكانت قاعدة ديار ربيعة ، واليوم من الوية العراق المهمة ولعلها تلى بغداد سعة وشهرة.
(موقان) بين الديلم والجيل ، لم يذكرها المؤلف فى الفهرس أول الباب وذكرها أثناء الباب ولم يذكر فيها أحدا.