٨٢٥١ ـ يزيد بن أبي جميل
أظنّه والد عمران بن يزيد ، فإن كان هو فإنه يزيد بن خالد بن أبي جميل.
حدّث عن حجّاج ، عن كعب.
روى عنه : أحمد بن أبي الحواري.
قرأت بخط علي بن الخضر ، أنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني ، نا أبو هاشم المؤدّب ، نا جعفر بن الرواس ، نا أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت يزيد بن أبي جميل ، نا حجاج ، عن كعب قال : من [البرّ أن تبرّ](١) كان أبواك يبرّان ، وسيد الأبرار يوم القيامة المتباذلون ، المتواصلون في الله.
٨٢٥٢ ـ يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلّب
ابن أبي صفرة الأزدي المهلبي البصري (٢)(٣)
قدم دمشق صحبة المنصور ، ووجهه منها واليا على المغرب ، وولي مصر للمنصور في النصف من ذي القعدة سنة أربع وأربعين ومائة ، إلى أن صرفه عنها في ربيع الآخر سنة اثنين وخمسين ومائة ، وولي المغرب للمنصور والمهدي والهادي ، وبعض أيام الرشيد.
حكى عن المنصور ، وعبيد الله بن زياد منقطعا.
حكى عنه أبو عتبة محمّد بن أبان بن حوي ، وسعيد بن يزيد ، وابنه داود بن يزيد بن حاتم.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة ، نا حاتم بن قبيصة ، عن سعيد بن يزيد [عن يزيد](٤) ابن حاتم قال : قال ابن زياد حين قدم الشام : لقد منعتني قبيلة ، ما رموا دوني بسهم ولا حجر ، فقال له : رجل من أسد الشراة فمن أين جئت؟ أما والله لئن كفرتهم ، لقبلك ما كفّرهم أبوك.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، واستدرك للإيضاح عن «ز» ، وم.
(٢) كتبت بالأصل بعد كلمة «دمشق» وسقطت اللفظة من م ، وقدمناها إلى بما يوافق عبارة «ز».
(٣) ترجمته في تاريخ الطبري (الفهارس) والكامل لابن الأثير بتحقيقنا (الفهارس) وفيات الأعيان ٦ / ٣٢١ وسير أعلام النبلاء ٨ / ٢٣٣ وتاريخ خليفة بن خياط (الفهارس) وعيون الأخبار (الفهارس) والجرح والتعديل ٩ / ٢٥٧.
(٤) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك لتقويم السند عن «ز» ، وم.